كلمة مديرة المدرسة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله الطيبين الطاهرين..

أرحب بكم باسمي وباسم جميع كادر مدرسة  نور الهدى العربية على صفحتنا الخاصة ونضع بين أيديكم المعلومات الهامة والمفيدة لتكون حلقة الوصل بيننا وبين طلابنا الاعزاء وأولياء أمورهم.

إن للأسرة وخاصة في بلاد المهجر أهمية بالغة في التربية، إذ أنها أول منشأ ينشأ فيه الطفل ويتأثر بأفراده وخاصة في السنوات الأولى من حياته، ففي هذه السنوات يكون ما يُغرس في نفس الطفل عميقاً جداً لا تسهل إزالته أو تغييره بعدها … ولا يخفى ما للنشأة الطيبة والاخلاق الرفيعة والتربية الإيمانية  من أثر مباشر وقوي عليه.  

‎  ثم تأتي المدرسة لتؤدي دورها الفعال في إتمام عمل الأسرة وإعداد الأبناء

‎ إعداداً خلقياً، تربوياً، إسلامياً وعلمياً … وهذا مانصبو إليه في مدرستنا (نور الهدى العربية) حيث يتم تعليم طلابنا الأعزاء على أيدي معلمات كفوءات مؤتمنات لايدفعهن الى هذا العمل سوى الاخلاص والرغبة في تعليم الأبناء لغة كتابنا السماوي (القرآن الكريم) وترسيخ المبادئ والقيم الإسلامية في نفوسهم.

 ولابد من وجود القدوة الصالحة ليجد فيها الأبناء المثل الأعلى والحمد لله فإن لنا في رسول الله (ص) الذي وصفه الباري عز وجل بأنه لعلى خلق عظيم وابنته سيدة نساء العالمين والأئمة الميامين من آله لأسوة حسنة.

إنّ تعاون البيت مع المدرسة وتذكيرهم المستمر بالقدوة الصالحة وتكاملهم  أمر له أهمية بالغة وأثر كبير على مستوى تربية الطالب وتعليمه وبناء الانسان الصالح الذي يعمل في المستقبل القريب على خدمة دينه ومجتمعه ليكون نافعاً لنفسه ولغيره.

 وأخيراً…

شكراً لطلابنا الأحباء الذين يجِدّون ويقدمون مافي وسعهم.

شكراً لأولياء الأمور الكرام الذين يُبدون تعاونهم المستمر.

 والشكر والامتنان لمعلماتنا العزيزات لما يبذلنه من جهد.

 راجين من الباري عز وجل أن يوفقنا جميعاً لما فيه خير الدنيا والآخرة.